التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حوار أجريته مع وكالة المغرب العربي للأنباء باللغتين العربية والفرنسية بمناسبة الموسم الدراسي الجديد

بعد غياب دام لشهور وبمناسبة الموسم الدراسي الجديد أعود اليكم متتبعي مدونة موقع المربي بحوار اجريته مع وكالة المغرب العربي للأنباء بتاريخ 19 من شهر شتنبر لهذه السنة في انتظار الانطلاق الرسمي للمواضيع المتخصصة لما قبل التمدرس والمتمركزة حول الاطفال من 0 الى ست سنوات  .



التعليم الأولي... خطوة أولى لإعداد البراعم لجيل مدرسة النجاح

(بقلم: بشرى أزور)

الصويرة 19 / 9/ ومع/ بألوان جدرانها البراقة, المرصعة بصور أبطال الرسوم المتحركة المفضلين لدى الأطفال وقاعات التعلم المزينة بمناضد وكراسي زاهية الألوان, تستقطب مؤسسات التعليم الأولي اهتماما متزايدا من طرف الآباء, الذين يشغلهم هم تزويد أطفالهم بكافة فرص النجاح في المسار الدراسي, من خلال إرساء اللبنة الأولى في هذا الإطار.

مؤسسات عدة تتنافس من أجل استقبال فلذات الأكباد, البراعم التي لم يحن بعد أوان التحاقها بصفوف الدراسة الابتدائية, غير أنها تخطو خطوة صغيرة نحو المستقبل, داخل مؤسسات تربوية تلقن المبادئ الأساسية التي تكون شخصية الطفل وتوجهها.



++ مرحلة عمرية دقيقة بمتطلبات إدراكية حسية ومعرفية متنوعة ++


فقد أضحى التعليم الأولي مرحلة حاسمة في المسار الدراسي للتلاميذ, لما يوفره من أدوات بيداغوجية كفيلة بإنجاح الاندماج الدراسي والاجتماعي للأطفال داخل مؤسسات التعليم الابتدائي, إذ ينفتح الأطفال على عالم واسع من المهارات المعرفية والإدراكية والحسية التي تبدو بسيطة في ظاهرها, غير أنها تمكن البراعم الصغيرة من الالتقاء بالمحيط الخارجي في إطار منهج تدرجي يساعد الطفل على التلقن وتخزين المعلومات, كما يشجعه على استغلالها وتحويلها إلى مهارات يقوم بتوظيفها وفق سياق معين.

وتتعدد أسباب إقبال الآباء والأمهات على تسجيل أبنائهم بمؤسسات التمدرس الأولي, إذ يجدها البعض فرصة لتطوير مهارات الطفل, أما بالنسبة للبعض, فتشكل حلا لإبقاء الطفل داخل مؤسسة تعليمية نظرا للظروف المهنية التي تجبر الوالدين على ائتمان هذه المؤسسات على أبنائهم.

"اخترت أن أسجل ابني آدم, 3 سنوات, بإحدى مؤسسات التعليم الأولي القريبة من منزلي رغم أنني ربة بيت, لأن ذلك سيساعده على التعرف إلى أصدقاء آخرين وتعلم العديد من المهارات اليدوية" تقول إحدى الأمهات التي تقف بانتظار دورها أمام مكتب تسجيل المنخرطين الجدد بأحد مؤسسات التعليم الأولي بحي البرج بالصويرة.

أما فاطمة, موظفة بإحدى الإدارات, فتعتبر أن التحاق ابنتها بصفوف التعليم الأولي يمكنها من اكتساب اللغتين الفرنسية والعربية, وتحقيق الاندماج الاجتماعي والتربوي, إذ يساعد الجو التعليمي الأطفال على التعرف إلى العالم المحيط بهم والتواصل مع الكبار بشكل أفضل وبلغة أكثر سلاسة.

++ التعليم الأولي.. مؤهل حاسم في الحياة التربوية ++



وتعتبر السيدة ليلى مهيدرة, رئيسة رابطة مربي ومربيات التعليم الأولي بالصويرة أن التعليم الأولى يعد مرحلة تساهم في إعطاء دفعة قوية نحو التعليم الابتدائي, لكونه يساهم في تطوير القدرات الحسية والحركية للطفل داخل الفضاء والزمان, كما يساعد على تقوية القدرات اللغوية والتخيلية لدى الطفل.

وتؤكد المسؤولة أن تعميم التعليم الأولي سيساهم بشكل ناجع في تعزيز التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بالصويرة, إذ يمكن من تسهيل التطور الحركي والمعرفي والعاطفي للطفل, من خلال تطوير استقلاليته وضمان الالتحاق بالتعليم الابتدائي, خاصة في الوسط القروي.

كما أشادت بالجهود التي تبذلها النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بالصويرة, الرامية إلى تحسين جودة التعليم الأولي بالإقليم, داعية مهنيي القطاع ومختلف الفاعلين إلى تعزيز التعاون من أجل الاستجابة للتحديات الجديدة التي يطرحها القطاع.

ويضم إقليم الصويرة في الوقت الراهن حوالي ألف و430 مؤسسة غالبيتها تابعة للقطاع الخاص, كما توضح السيدة مهيدرة, مضيفة أن أزيد من 13 ألف و200 طفل يتم تأطيرهم من طرف ألف و490 إطار بيداغوجي يتابعون دراستهم بهذه المؤسسات.

وتشير إلى أن النقص في الموارد البشرية المؤهلة, والمناهج المخصصة للتعليم الأولي وكذا باقي الدعامات التربوية الملائمة للأنشطة البيداغوجية, تعد أهم المعيقات التي تواجه القطاع, معتبرة أن الوقت قد حان لإطلاق الحوار حول إشكالية التعليم الأولي بإقليم الصويرة.

وبخصوص رابطة مربي ومربيات التعليم الأولي بالصويرة التي ترأسها, ذكرت السيدة مهيدرة بأن هذه الأخيرة توفر للأطفال وأطر التعليم الأولي كافة الكفاءات والمؤهلات في مجال التربية, من خلال مبادرات خاصة, موضحة أنه ومنذ سنة 2004, تاريخ تأسيس الرابطة, تم تنظيم العديد من دورات التأطير والتكوين المستمر, وذلك بهدف تحسين مردودية المربين والمربيات وإنجاح عملية تلقينهم للأطفال أسسا صلبة من أجل مسار دراسي ناجح.

وأضافت أن الرابطة تعتزم هذه السنة تنظيم دورة تكوينية حول الصيدلية بالتعليم الأولي بتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة من أجل تمكين المربين والمربيات من إسعاف الأطفال في حال وقوع حادث بالوسط المدرسي.

كما ذكرت أن الرابطة تعمل من أجل إطلاق عملية "كتاب لكل تلميذ" بالإقليم, سواء في الوسط القروي أو الأحياء المهمشة, معربة عن أمل العصبة في ربط شراكات مع هيئات دولية ووطنية لإطلاق الكتب المدرسية الرقمية, وكذا توفير دعامات سمعية بصرية وإعلامياتية.




La généralisation de l'enseignement préscolaire contribuera au renforcement de l'enseignement scolaire à Essaouira (pédagogue) o



.-Propos recueillis par Abdessamad MOUTEI-.




Essaouira, 21 Sept-(MAP)-."La généralisation de l'enseignement préscolaire contribuera d'une manière très efficiente au renforcement de l'enseignement et à la lutte contre la déperdition scolaire dans la province d'Essaouira, a affirmé, Mme Leila Mhidra, pédagogue et présidente de la Ligue des éducateurs et des éducatrices de l'enseignement préscolaire à Essaouira (LEEPE).

"L'enseignement préscolaire facilite l'épanouissement physique, cognitif et affectif des enfants, développe leur autonomie et garantit leur accès à l'enseignement scolaire, en particulier dans le milieu rural", a-t-elle ajouté dans un entretien accordée à la MAP, à l'occasion de la rentrée scolaire 2011-2012.


+ L'enseignement préscolaire, un atout et une nécessité+


Mme Mhidra a indiqué que "l'enseignement préscolaire est un tremplin puissant vers l'apprentissage ultérieur puisqu'il concourt au développement des capacités sonsorio-motrices, spatio-temporelles, sémiologiques, imaginatives et expressives des enfants", ajoutant que ce cycle d'apprentissage est un passage obligé pour le développement de l'intelligence et la formation de la personnalité de l'enfant ". Elle s'est également félicitée des efforts de la délégation de l'éducation nationale d'Essaouira visant l'amélioration de la qualité de l'enseignement préscolaire dans la province, appelant les professionnels du secteur et les différents acteurs à renforcer davantage leur coopération afin de répondre aux nouveaux défis du secteur.

La pédagogue qui a déploré l'insouciance de certains parents face à l'importance du préscolaire, a lancé un appel aux différentes communes de la province à encourager ce cycle d'apprentissage et à contribuer au développement de l'enseignement préscolaire par la construction et l'équipement des structures et la prise en charge du personnel enseignant.


+Le secteur privé plus impliqué+.



Mme Mhidra a mentionné que "la province compte désormais environ 1430 établissements dont la majorité relève du secteur privé, précisant que plus de 13.200 apprentis encadrés par 1490 cadre pédagogique poursuivent leurs études dans ces établissements".

Elle a également souligné que "le manque des ressources humaines qualifiées, des manuels de l'enseignement préscolaire et autres supports adaptés aux activités pédagogiques bloquent le développement du secteur dans la province", ajoutant qu'il est temps de lancer le dialogue autour des problématiques de l'enseignement préscolaire dans la province.

La plupart des écoles privées à Essaouira ont opté pour le préscolaire, depuis leur création, avec des éducatrices et des éducateurs qui n'ont bénéficié d'aucune formation dans le domaine de la petite enfance", a-t-elle dit.

Mme Mhidra a aussi noté que ces établissements peuvent dispenser un enseignement préscolaire plus au moins de qualité en recrutant des éducatrices et éducateurs qualifiés et en leur offrant des formations leur permettant d'être productifs, ajoutant qu'ils ont acquis une grande expérience en la matière.



+La Ligue, un nouvel élan pour l'enseignement préscolaire+.



Mme Mhidra a rappelé que "la Ligue met à disposition des enfants et du personnel de l'enseignement préscolaire, l'ensemble de ses compétences en matière éducative, au travers des actions bien ciblées, expliquant que depuis 2004, date de création de la Ligue, des cycles d'encadrement et de formation continue ont été organisés".

"L'objectif était d'améliorer le rendement des éducateurs et des éducatrices pour qu'ils réussissent à inculquer aux enfants des bases plus au moins solides pour un bon parcours scolaire, ainsi que d'améliorer la qualité de l'enseignement préscolaire dans la province", a-t-elle poursuivi. " La Ligue, compte cette année, organiser un cycle de formation sur la pharmacie préscolaire en collaboration avec la délégation provinciale de la santé pour permettre aux éducateurs et éducatrices de venir en aide des enfants accidentés en milieu scolaire", a-t-elle dit.

Elle a aussi indiqué que la Ligue se bat actuellement pour lancer l'opération "un manuel pour chaque enfant", sur toute la province, dans les zones rurales comme dans les quartiers mis en difficulté ", ajoutant que "cette action permettra, sans aucun doute, de développer au mieux les aptitudes et les compétences des enfants scolarisés, ainsi que d'aider les éducateurs et les éducatrices dans leurs démarches pédagogiques".

"La Ligue souhaite également nouer des partenariats avec des organismes internationaux et nationaux pour lancer des manuels électroniques voire aussi des supports de formation audiovisuels et informatiques", a-t-elle conclu.(MAP). 

تعليقات

  1. السلام عليكم
    ماشاء الله..الله يوفقك يارب


    كنت هنا ^_^

    ردحذف
  2. السلام عليكم
    حقيقة أختي ليلى لقد عاينت نشاطك على أرض الواقع، والكل يشهد لك بحسن الأداء والتفاني في العمل، وصدق المبتغى...
    أعانك الله وسدد خطاك.

    ردحذف
  3. ديما موضوعاتك هادفه وقيمه
    مرسى جدا لمجهودك
    ربى يسعدك

    ردحذف
  4. لك سفيرة المحبه
    وعليكم السلام وبارك الله فيك ياغالية
    اهلا بك دوما

    ردحذف
  5. لك ابو حسام الدين
    بارك الله فيك يا طيب هي محاولات مني والله الموفق دائما
    اشكرك يا اطيب الناس

    ردحذف
  6. لك mrmr
    سعيدة بتواجدك الدائم وتتبعك
    بوركت

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دورة تكوينية لفائدة مربي ومربيات التعليم الأولي حول التعلم من خلال اللعب

نظم  المركز الفرنسي بمراكش دورة تكوينية مكثفة لفائدة مربيات ومربي التعليم الأولي  بالصويرة  . الدورة  التي امتدت على مدى أربعة أيام  بمركز تكوين اأساتذة التعليم الإبتدائي  نظمت            تحت عنوان " العاب ومشاريع من أجل التعلم "  وقد استفاد من هذا التكوين حوالي 40 مربي ومربية  بحضور  المتفقدين  والمشرفين على قطاع التعليم الأولي بنيابة الصويرة  ، حيث تمكن المتدربات من صنع مجموعة من الألعاب الذهنية   الموجهة للطفل ما بين  سنتين وست سنوات والمعتمدة  على اشكال والوان ومجموعة من المحاور التي تثير اهتمام الطفل والمتواجدة بمحيطه وبالتالي تساعده على اكتساب خبرة اكبر وتضع الطفل في حالة المشكلة مما يجعله يبحث عن الحل وبالتالي البحث في ذاكرته السمعية والبصرية واللمسية من اجل تحقيق نتائج افضل   وقد تم على اثر هذا اللقاء الذي تميز بتوزيع شهادات التميز على المشاركين ، تم   تدعيم  مجموعة من المؤسسات التربوية المتواجدة  بالعالم القروي    بمجموعة من الوسائل والمنتوجات التي تم إنجازها من طرف المشاركين خلال الدورة ، كما تم وضع مجموعة من المواد   واللعب المنجزة  يدويا والمعبرة عن لعب تقليدية

أنواع الذكاء عند الطفل

 تطرقنا في موضوع سابق لذكاء طفلك وأشرنا انه حتى حدود السادسة من عمره يكون طفلك قد كون 90 في المائة من الذكاء وهي نسبة قد يتصور بعض الآباء أنها مبالغة أو قد يشكون في قدرات أطفالهم ، لذا ارتأينا أن يكون هناك سلسلة من المواضيع توضيحية قد تساعد الآباء والمربين في فهم ذكاء الطفل وتنميته . أولا علينا أن ندرك أن هناك سبعة من الذكاءات وهي كلها متوفرة في طفلك لكن بنسب مختلفة قد نلمحها من ميولا ته وتصرفاته ، وهذه الذكاءات تحتاج منك دوما تطويرها ودعمها حتى تتسع مدارك طفلك ويصبح ذكاءه أكثر إبداعا وشمولية ولو أن الأمر سيكون دوما بترتيب مختلف من طفل لآخر ، سأحاول في كل مرة تقديم نوع أو نوعين من هذه الذكاءات مع شرح مبسط لتجلياته عند طفلك وبعض التوجيهات لتنميته.                                  الذكاء الجسمي الحركي  ويشير إلى قدرة طفلك على استخدام قدراته العقلية مرتبطة بحركات جسمه ككل للتعبير عن الأفكار والمشاعر ،أو تحريكه على قطعة موسيقية ، وكذا استخدام اليدين لإنتاج الأشياء وتحويلها .وهذا الذكاء يضم مهارات نوعية مثل التآزر والتوازن والدقة والقوة والمرونة والسرعة والإحساس بحركة الجسم ووضعه والقد