حملك الثاني أمر لا يهمك وحدك والأب بل يهم أطفالك أيضا فرؤيتهم للأمر تكون مختلفة ، وحدوية كما ركزنا من قبل ونحن نتكلم عن ذكاء الطفل ، لا تتعاملي بتجاهل مع متطلباتهم ، فالمولود الثاني هو ضيف قد يقتسم مع طفلك الأول أمورا كثيرا كانت له وحده ، حنانك ، حضنك ، لمسك ، ثم بعد ذلك لعبه وغرفته والأمر ليس محددا بفترة زمنية بل لعمر بأكمله ، فكثيرا مانتعامل مع غيرة الطفل كأنها أمر عادي وأحيانا عدة قد تتحول الى تصرف عنيف نعاقب عليه الطفل وبالتالي نحدث شرخا في علاقتنا به وعلاقته بأخيه لذا علينا أن نعده لتكون التجربة أقرب للمتعة ويكون شوقه أكبر من شوقنا لهذا المولود وذلك بخطوات بسيطة جدا . وانت تعيشين فترات حملك الثاني لا تنسي أن هناك عينين صغيرتين ترقبك وترقب التغيرات التي تحدث معك،تتأملك وفي داخلها أسئلة عدة ،أجيبيها على قدر استيعابها ،دعيها تقترب من بطنك وتلمسه وترسم خط تواصل مع الجنينازرعي في داخل طفلك الشوق لانتظار المولود معك كوني ساعي البريد بين الصغيرين كل ما طلب صغيرك أمرا مقبولا قدميه له على اعتبار ان الجنين قد دعّم طلبه...
عيون على التربية الخاصة بالبراعم الصغيرة.