التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

دورة تكوينية لفائدة مربي ومربيات التعليم الأولي حول التعلم من خلال اللعب

نظم  المركز الفرنسي بمراكش دورة تكوينية مكثفة لفائدة مربيات ومربي التعليم الأولي  بالصويرة  . الدورة  التي امتدت على مدى أربعة أيام  بمركز تكوين اأساتذة التعليم الإبتدائي  نظمت            تحت عنوان " العاب ومشاريع من أجل التعلم "  وقد استفاد من هذا التكوين حوالي 40 مربي ومربية  بحضور  المتفقدين  والمشرفين على قطاع التعليم الأولي بنيابة الصويرة  ، حيث تمكن المتدربات من صنع مجموعة من الألعاب الذهنية   الموجهة للطفل ما بين  سنتين وست سنوات والمعتمدة  على اشكال والوان ومجموعة من المحاور التي تثير اهتمام الطفل والمتواجدة بمحيطه وبالتالي تساعده على اكتساب خبرة اكبر وتضع الطفل في حالة المشكلة مما يجعله يبحث عن الحل وبالتالي البحث في ذاكرته السمعية والبصرية واللمسية من اجل تحقيق نتائج افضل   وقد تم على اثر هذا اللقاء الذي تميز بتوزيع شهادات التميز على المشاركين ، تم   تدعيم  مجموعة من المؤسسات التربوية المتواجدة  بالعالم القروي    بمجموعة من الوسائل والمنتوجات التي تم إنجازها من طرف المشاركين خلال الدورة ، كما تم وضع مجموعة من المواد   واللعب المنجزة  يدويا والمعبرة عن لعب تقليدية
آخر المشاركات

حوار أجريته مع وكالة المغرب العربي للأنباء باللغتين العربية والفرنسية بمناسبة الموسم الدراسي الجديد

بعد غياب دام لشهور وبمناسبة الموسم الدراسي الجديد أعود اليكم متتبعي مدونة موقع المربي بحوار اجريته مع وكالة المغرب العربي للأنباء بتاريخ 19 من شهر شتنبر لهذه السنة في انتظار الانطلاق الرسمي للمواضيع المتخصصة لما قبل التمدرس والمتمركزة حول الاطفال من 0 الى ست سنوات  . التعليم الأولي... خطوة أولى لإعداد البراعم لجيل مدرسة النجاح (بقلم: بشرى أزور) الصويرة 19 / 9/ ومع/ بألوان جدرانها البراقة, المرصعة بصور أبطال الرسوم المتحركة المفضلين لدى الأطفال وقاعات التعلم المزينة بمناضد وكراسي زاهية الألوان, تستقطب مؤسسات التعليم الأولي اهتماما متزايدا من طرف الآباء, الذين يشغلهم هم تزويد أطفالهم بكافة فرص النجاح في المسار الدراسي, من خلال إرساء اللبنة الأولى في هذا الإطار. مؤسسات عدة تتنافس من أجل استقبال فلذات الأكباد, البراعم التي لم يحن بعد أوان التحاقها بصفوف الدراسة الابتدائية, غير أنها تخطو خطوة صغيرة نحو المستقبل, داخل مؤسسات تربوية تلقن المبادئ الأساسية التي تكون شخصية الطفل وتوجهها. ++ مرحلة عمرية دقيقة بمتطلبات إدراكية حسية ومعرفية متنوعة ++ فقد أضحى التعليم الأولي مرحلة

لقاء تكويني عن العلوم في مرحلة ما قبل التمدرس

في إطار الشراكة مع المعهد الفرنسي بالدار البيضاء ثم تنظيم لقاء تكويني لمدة ثلاتة أيام تحت عنوان العلوم في مرحلة ما قبل التمدرس ، وهي دعوة  لتقوية حاسة الملاحظة لدى الطفل وحب الاستطلاع ودفعه الى البحث من اجل فهم مجموعة من الظواهر سواء الفيزيائية أو البيولوجية أو التقنية  وأيضا الى خلق تجارب خاصة به تكون ناجحة ومفيدة . السيدة دوكيت ماري هيلين  متخصصة   جانب من الحضور انتباه وتركيز متناهي يبين أهمية الموضوع المشرف التربوي في شرح داعم   اختتام اللقاء التكويني بكلمة شكر من الطاقم التربوي  وسنعود حتما الى تخصيص مواضيع حول بعض التجارب السهلة والبسيطة والتي من شأنها دعم حس الإبتكار لدى الطفل وتنمي قوة الملاحظة لديه وتدفعه الى فهم امور كثيرة تحيطه بشكل يتلاءم وقدراته الاستيعابية.

الذكاء الفضائي

تكلمنا سابقا عن ثلاث أنواع من الذكاء وهي الذكاء الجسمي الحركي والذكاء المنطقي الرياضي والذكاء التفاعلي ، واليوم نمر إلى نوع جديد من الذكاءات السبعة وهو الفضائي الذكاء الفضائي ويعني القدرة على  إدراك العالم البصري وفهم واستيعاب الأشكال وتكوين الصور الذهنية وتحويل المعلومات إلى رموز، وهو يتطلب حساسية للون والشكل والمساحة والقدرة على التصوير البصري والتعبير بالخطاطات والمبينات، كما يمكن صاحبه من إدراك الاتجاه والتعرف على الوجوه والأماكن وإبراز التفاصيل.. ويظهر هذا الذكاء عند الرسامين والمختصين في فنون الخط وواضعي الخرائط والتصاميم والمهندسين والمعماريين والنحاتين.. تجلياته عند الطفل : -          لديه القدرة على وصف الصور المرئية -          يمكنه تخيل الأشياء في وضعيات أخرى -          لديه أحلام يقظة وتخيلات بصرية كثيرة مقارنة مع إقرانه -          يحب الفك والتركيب -          يستمتع بالأنشطة التي تتطلب ذاكرة بصرية وتخيلا -          يستمتع بالأنشطة الفنية كالرسم والتلوين -          يستمتع بالعاب البازل والمتاهات وغيرها من الأنشطة البصرية -          لديه القدرة على تمييز التفاصيل والأحجام

برمجة سيئة

ما زال أمامنا  أنواع من الذكاء لكنني قررت أن أرجئها بسبب حالة استوقفتني أثناء تأ طير المربيات في إحدى المدارس الخاصة الثلاثاء الماضي وأنا أتتبع سير العمل .طفل منعزل في ركن لا يشارك الأطفال نشاطهم ذاك الصباح ، الطفل مع مجموعة المستوى الأول مما ينم أن عمره لم يتجاوز الخامسة رغم أن بنيته الجسمية توحي بأكثر من ذلك ، استفسرت المربية فعرفت أنه معاقب ، اتحدت مجلسي بقربه حاولت استيضاح الأمر لكن  الطفل كان  يردد كلمة واحدة -          هو من كان يجذب ثيابي  كررها كثيرا وباقتناع تام ، فقد تصرف من منطلق ردة الفعل ليس إلا،  بعد نقاش بسيط طلبت منه لو يقدم اعتذاره للمربية لكنه قال وبالحرف -          في البيت لا نقولها غيرت الكلمة وطلبت منه لو يخبرها أنه لن يكرر ما فعل  أجابني باقتناع تام  أنه كلما قالها لأمه إلا وتعرض للضرب ثم أردف -   تضربني وتأتي بالنار وتقول أنها ستحرقني .. كلام الطفل كان تشخيصا لحالة تحيلنا على البرمجة السيئة التي تعرض لها فقد يبدوا الأمر بسيطا ومكررا كثيرا في وسط الأطفال لكن الأمر أعمق بكثير وحالة الطفل ستسوء أكثر إن لم يتم الإنتباه إليها -          الطفل يتميز بذكاء حركي وكل تصر

كيف تتخلصي من غيرة طفلك من اخيه

حملك الثاني أمر لا يهمك وحدك والأب  بل يهم أطفالك أيضا  فرؤيتهم للأمر تكون مختلفة ، وحدوية كما ركزنا من قبل  ونحن نتكلم عن ذكاء الطفل ، لا تتعاملي بتجاهل مع متطلباتهم ، فالمولود الثاني هو ضيف قد يقتسم مع طفلك الأول أمورا كثيرا كانت له وحده ، حنانك ، حضنك ، لمسك ، ثم بعد ذلك لعبه وغرفته والأمر ليس محددا بفترة زمنية بل لعمر بأكمله ، فكثيرا مانتعامل مع غيرة الطفل كأنها أمر عادي وأحيانا عدة قد تتحول الى تصرف عنيف نعاقب عليه الطفل وبالتالي نحدث شرخا في علاقتنا به وعلاقته بأخيه لذا علينا أن نعده لتكون التجربة أقرب للمتعة ويكون شوقه أكبر من شوقنا لهذا المولود وذلك بخطوات بسيطة جدا . وانت تعيشين فترات حملك الثاني  لا تنسي أن هناك عينين صغيرتين ترقبك وترقب التغيرات التي تحدث معك،تتأملك وفي داخلها أسئلة عدة ،أجيبيها على قدر استيعابها ،دعيها تقترب من بطنك وتلمسه وترسم خط تواصل مع الجنينازرعي في داخل طفلك الشوق لانتظار المولود معك كوني ساعي البريد بين الصغيرين كل ما طلب صغيرك أمرا مقبولا قدميه له على اعتبار ان الجنين قد دعّم طلبه خديه للفسحة وكأن الجنين من طلب الامر اطلبي منه أن يساعدك

الذكاء التفاعلي

                                                                       ويعني القدرة على اكتشاف وفهم الحالة النفسية والمزاجية للآخرين ودوافعهم ورغباتهم ومقاصدهم ومشاعرهم ،والتمييز بينها والاستجابة لها بطريقة ملائمة .وهذا الذكاء يضم الحساسية لتعبيرات الوجه والصوت والإيماءات .ولصاحبه القدرة على العمل بفاعلية مع الآخرين     ويظهر هذا الذكاء لدى المدرسين والأطباء والتجار والسياسيين والزعماء الدينيين ..الخ تجلياته عند الطفل -          يستمتع بصحبة الناس أكثر من الإنفراد -          تظهر فيه ملامح القيادة -          يستمتع بتعليم الآخرين -          يفضل الألعاب والأنشدة الجماعية -          يمكنه التعرف على مشاعر الآخرين والاستجابة لها -          يضع في اعتباره آراء الآخرين بعض التوجيهات لتنميته: ضرورة تشجيع هذه الخصائص وتعزيزها عبر : -          الأنشطة الجماعية -          تدريبه على المهارات الاجتماعية المختلفة -          تعليمه التعاطف والتعبير عن مشاعره وفهم مشاعر الآخرين -          تشجيع علاقاته  الصداقة والتعاون والتفاعل