التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٠

أنواع الذكاء عند الطفل

 تطرقنا في موضوع سابق لذكاء طفلك وأشرنا انه حتى حدود السادسة من عمره يكون طفلك قد كون 90 في المائة من الذكاء وهي نسبة قد يتصور بعض الآباء أنها مبالغة أو قد يشكون في قدرات أطفالهم ، لذا ارتأينا أن يكون هناك سلسلة من المواضيع توضيحية قد تساعد الآباء والمربين في فهم ذكاء الطفل وتنميته . أولا علينا أن ندرك أن هناك سبعة من الذكاءات وهي كلها متوفرة في طفلك لكن بنسب مختلفة قد نلمحها من ميولا ته وتصرفاته ، وهذه الذكاءات تحتاج منك دوما تطويرها ودعمها حتى تتسع مدارك طفلك ويصبح ذكاءه أكثر إبداعا وشمولية ولو أن الأمر سيكون دوما بترتيب مختلف من طفل لآخر ، سأحاول في كل مرة تقديم نوع أو نوعين من هذه الذكاءات مع شرح مبسط لتجلياته عند طفلك وبعض التوجيهات لتنميته.                                  الذكاء الجسمي الحركي  ويشير إلى قدرة طفلك على استخدام قدراته العقلية مرتبطة بحركات جسمه ككل للتعبير عن الأفكار والمشاعر ،أو تحريكه على قطعة موسيقية ، وكذا استخدام اليدين لإنتاج الأشياء وتحويلها .وهذا الذكاء يضم مهارات نوعية مثل التآزر والتوازن والدقة والقوة والمرونة والسرعة والإحساس بحركة الجسم ووضعه والقد

الصديق الوهمي

الصديق الوهمي هو شخصية من اختراع طفلك ،  قد تكون بشرا أو حيوانا أو بطل من الرسوم الكارتونية وأيضا قد يكون من خياله الخاص ، وقد يظهر هذا الصديق الوهمي بعد أن يتم طفلك عامه الثاني وقد يرافقه إلى  سن الخامسة وأحيانا حتى سن التاسعة. الصديق الوهمي لا يشكل أية خطورة على طفلك بالعكس فقد يساعده على تطوير علاقته بمحيطه وقد يساعدك أنت أيضا كأم لتدركي أشياء تجهلينها عن طفلك خاصة وأن هذا الصديق الوهمي قد يكون أنت أو مدرسته أو غريبا قابله في الشارع ويقول الاختصاصيون أن أكثر من 65 / 100 من الأطفال يكون لهم صديق وهمي . كيف تتعاملين مع الصديق الوهمي                                                              الأهم أن لا تنكري وجوده ولا تستهزئي به فطفلك يراه ولا يمكن أن يصدق العكس ، وقد يرغمك أيضا على إيجاد مكان له أو أن تغيري مسارك حتى لا تزعجيه فادعني للأمر وتذكري دوما أن الصديق الوهمي قد يساعدك على معرفة أشياء كثيرة قد لا يجيبك طفلك عنها لكنه قد يتقمصها رفقة صديقه الوهمي التخوف                                                    الأمر قد يشكل تخوفا عند بعض الأمهات خاصة وأنهن يعتقدن أن الأمر قد