التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الذكاء الرياضي المنطقي


       بعد أن تعرفنا على الذكاء الجسمي الحركي نمر لذكاء آخر لا يقل أهمية عن الأول ألا وهو الذكاء الرياضي المنطقي ويعني القدرة التي تتيح للفرد ملاحظة واستنباط ووضع الفروض الضرورية لإيجاد حلول للمشكلات ،واستخدام الأعداد بفاعلية ، وإدراك العلاقات ، واكتشاف الأنماط المنطقية ، والاستدلال الجيد والقدرة على التصنيف والإنتاج ...
ويظهر هذا الذكاء لدى العلماء والمهتمين بالرياضيات ومبرمجي الإعلاميات والمحاسبين ....

تجلياته عند الطفل
-         يتمتع بموهبة حل المشاكل ، وهو كثير الأسئلة ويطرحها بشكل منطقي .
-         يبدي رغبة في معرفة العلاقات بين الأسباب والمسببات .
-         يجري العديد من التجارب ليتبين من خلالها كيف تعمل الأشياء ، ويختبر الاحتمالات الممكنة
-         يستمتع بالألعاب التي تتطلب التفكير المنطقي ، كالألغاز وأنشطة الحساب
-         يحكم على الأشياء وفق قواعد معينة.

بعض التوجيهات لتنميته

ضرورة تشجيع هذه الخصائص وتعزيزها لديه وذلك عن طريق :
-         الأعمال التي تتطلب تصنيفا وتجميعا وملاحظة ومقارنة ..
-         توفير الأدوات للاستكشاف والتفكير ومواد وخامات علمية
-         تشجيعه على البحث والاستكشاف ومنحه أدوات للقياس والملاحظة
-         تعليمه مهارة طرح الأسئلة وتحليل الفرضيات والبحث عن الدقة والوضوح والانسجام المنطقي
-         إدماج بعض الحقائق العلمية في الحكايات .

تعليقات

  1. السلام عليكم
    سلسلة جميلة أتابعها بشوق،أستفيد منها بشكل جيد.
    أشكركِ أختي على مجهودك الطيب.

    ردحذف
  2. ديما بتتحفينا بما هو مفيد لصالح اطفالنا
    شكرا لمجهودك يا قمر

    ردحذف
  3. لك اخي ابو حسام الدين
    شكرا لتتبعك ايها الطيب ولتواجدك
    بارك الله فيك

    ردحذف
  4. لك mrmr
    يسعدني تواجدك دوما يا طيبة
    كوني بخير دوما

    ردحذف
  5. سيدتي الفاضلة


    معلومات جدا قيمة ، وهذه المدونة تحوي مواضيع قيمة بصدق

    يحتاج الأباء للتثقيف في النواحي الصحية والإجتماعية والنفسية لكي يتمكنوا من منح أمتهم أجيالا نافعة .

    جزاك الله خيرا

    لك تقديري

    ردحذف
  6. مشكورة أختي على اهتمامك بموضوع الطفل وخاصة الجانب الدي يعنى بتنمية مداركه ونموه الفكري فما أحوج الأمهات والآباء إلى هاته المعلومات لمعرفة عالم الطفل ومايعرفة من تحولات تنمو مع نمو الطفل وإنه لعمري عالم حساس جدا يتطلب منا اعطائه كبيرة العناية والإهتمام فشكرا مرة أخرى على ماتبذلينه من مجهود لكشف المستور عن هذا العالم الصغير

    ردحذف
  7. لك أفلح اليعربي
    يشرفني تواجدك اخي وتتبعك
    بارك الله فيك يا طيب

    ردحذف
  8. لك اخي Majid
    شرفت مدونتي بتواجدك يا ابن القنيطرة الغالية
    كن بخير دوما ايها الطيب

    ردحذف
  9. يسلموو يا غالية
    موضوع رائع

    *

    السؤال هنا كيف يمكن للوالدين وللمدرسة أن يصنعوا حالة توازن بين الذكاء الرياضي / المنطقي وبين ذكاء التحصيل , إن لم يكن موجوداً طبعاً ؟؟

    كل الشكر لكِ حلم على موضوعاتكِ القيّمة

    ردحذف
  10. هلا نور
    نورت الموقع يا الغالية
    الجواب ستجدينه في الموضوع الاسبق والذي يبين ان هذه الذكاءات كلها تكون لدى الطفل لكن بنسب مختلفة ونحن نحاول تنميتها من خلال مجموعة من المقترحات ستنزل مرفقة مع الذكاء الذي تمثله
    شكرا لتواجدك يا راقية

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دورة تكوينية لفائدة مربي ومربيات التعليم الأولي حول التعلم من خلال اللعب

نظم  المركز الفرنسي بمراكش دورة تكوينية مكثفة لفائدة مربيات ومربي التعليم الأولي  بالصويرة  . الدورة  التي امتدت على مدى أربعة أيام  بمركز تكوين اأساتذة التعليم الإبتدائي  نظمت            تحت عنوان " العاب ومشاريع من أجل التعلم "  وقد استفاد من هذا التكوين حوالي 40 مربي ومربية  بحضور  المتفقدين  والمشرفين على قطاع التعليم الأولي بنيابة الصويرة  ، حيث تمكن المتدربات من صنع مجموعة من الألعاب الذهنية   الموجهة للطفل ما بين  سنتين وست سنوات والمعتمدة  على اشكال والوان ومجموعة من المحاور التي تثير اهتمام الطفل والمتواجدة بمحيطه وبالتالي تساعده على اكتساب خبرة اكبر وتضع الطفل في حالة المشكلة مما يجعله يبحث عن الحل وبالتالي البحث في ذاكرته السمعية والبصرية واللمسية من اجل تحقيق نتائج افضل   وقد تم على اثر هذا اللقاء الذي تميز بتوزيع شهادات التميز على المشاركين ، تم   تدعيم  مجموعة من المؤسسات التربوية المتواجدة  بالعالم القروي    بمجموعة من الوسائل والمنتوجات التي تم إنجازها من طرف المشاركين خلال الدورة ، كما تم وضع مجموعة من المواد   واللعب المنجزة  يدويا والمعبرة عن لعب تقليدية

أنواع الذكاء عند الطفل

 تطرقنا في موضوع سابق لذكاء طفلك وأشرنا انه حتى حدود السادسة من عمره يكون طفلك قد كون 90 في المائة من الذكاء وهي نسبة قد يتصور بعض الآباء أنها مبالغة أو قد يشكون في قدرات أطفالهم ، لذا ارتأينا أن يكون هناك سلسلة من المواضيع توضيحية قد تساعد الآباء والمربين في فهم ذكاء الطفل وتنميته . أولا علينا أن ندرك أن هناك سبعة من الذكاءات وهي كلها متوفرة في طفلك لكن بنسب مختلفة قد نلمحها من ميولا ته وتصرفاته ، وهذه الذكاءات تحتاج منك دوما تطويرها ودعمها حتى تتسع مدارك طفلك ويصبح ذكاءه أكثر إبداعا وشمولية ولو أن الأمر سيكون دوما بترتيب مختلف من طفل لآخر ، سأحاول في كل مرة تقديم نوع أو نوعين من هذه الذكاءات مع شرح مبسط لتجلياته عند طفلك وبعض التوجيهات لتنميته.                                  الذكاء الجسمي الحركي  ويشير إلى قدرة طفلك على استخدام قدراته العقلية مرتبطة بحركات جسمه ككل للتعبير عن الأفكار والمشاعر ،أو تحريكه على قطعة موسيقية ، وكذا استخدام اليدين لإنتاج الأشياء وتحويلها .وهذا الذكاء يضم مهارات نوعية مثل التآزر والتوازن والدقة والقوة والمرونة والسرعة والإحساس بحركة الجسم ووضعه والقد

حوار أجريته مع وكالة المغرب العربي للأنباء باللغتين العربية والفرنسية بمناسبة الموسم الدراسي الجديد

بعد غياب دام لشهور وبمناسبة الموسم الدراسي الجديد أعود اليكم متتبعي مدونة موقع المربي بحوار اجريته مع وكالة المغرب العربي للأنباء بتاريخ 19 من شهر شتنبر لهذه السنة في انتظار الانطلاق الرسمي للمواضيع المتخصصة لما قبل التمدرس والمتمركزة حول الاطفال من 0 الى ست سنوات  . التعليم الأولي... خطوة أولى لإعداد البراعم لجيل مدرسة النجاح (بقلم: بشرى أزور) الصويرة 19 / 9/ ومع/ بألوان جدرانها البراقة, المرصعة بصور أبطال الرسوم المتحركة المفضلين لدى الأطفال وقاعات التعلم المزينة بمناضد وكراسي زاهية الألوان, تستقطب مؤسسات التعليم الأولي اهتماما متزايدا من طرف الآباء, الذين يشغلهم هم تزويد أطفالهم بكافة فرص النجاح في المسار الدراسي, من خلال إرساء اللبنة الأولى في هذا الإطار. مؤسسات عدة تتنافس من أجل استقبال فلذات الأكباد, البراعم التي لم يحن بعد أوان التحاقها بصفوف الدراسة الابتدائية, غير أنها تخطو خطوة صغيرة نحو المستقبل, داخل مؤسسات تربوية تلقن المبادئ الأساسية التي تكون شخصية الطفل وتوجهها. ++ مرحلة عمرية دقيقة بمتطلبات إدراكية حسية ومعرفية متنوعة ++ فقد أضحى التعليم الأولي مرحلة